قال الطيبي1: (فُواق) خبر المبتدأ، أيَ زمان العيادة مقدار فواق 2 ناقة.
77- حديث "لَبَّيْكَ عُمْرةً وحَجًّا".
قال أبو البقاء3: النصب بفعل محذوف تقديره أريد عمرةً وحجا، أو نويت عمرةً وحجا.
78- حديث "كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصَلّي في نَعْلَيه".
قال ابن مالك4: (في) هنا بمعنى باء المصاحبة، كقوله تعالى: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِه} 5.
79- حديث الإِسراء، قوله: "قالوا مَرْحَباً بِه وأَهْلاً".
هما منصوبان بفعل مضمر وجوباً، أي صادفت رُحباً، بضم الراء، أي سعة، ووجدت أهلاً، فاستأنس.
وقال القاضي عياض6 والنووي: " (مرحبا) نصب على المصدر، وهو لفظ استعملته العرب وأكثرت منه، تريد به البرّ وحسن اللقاء. ومعناه صادفت رُحباً وسعةًَ وبِرّاً".
وقال الزركشي7: "هو منصوب بفعل لا يظهر. وقيل على المصدر. وقال الفراء: معناه رحب الله بك، كأنه وضع موضع الترحيب"8.