وفصيح الكلام، وهو الأحقّ والأجدر ببلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولعلّ من روى "فيقعدانه" ظن أن اللفظين ينزلان من المعنى منزلة واحدة. ومن هذا الوجه أنكر كثير من السلف رواية الحديث بالمعنى، خشية أن يزلّ في الألفاظ المشتركة فيذهب عن المعنى المراد جانباً". انتهىi
قوله: "قد بَدَّلَكَ الله بهِ مَقْعَداً في الجنَّة".
فيه دخول الباء على المتروك، واشتهر أنه المعروف لغة.