714 - فَلِلْوَقُودِ فَالطَّبِيخُ يَنْتَقِلْ ... فَكَثْرَةُ الآكِلِ فَالضَّيْفُ وَصَلْ

715 - وَمَا عَدَا النِّسْبَةَ مِنْ مَطْلُوبِهِ ... كَالْمَجْدِ فِي بُرْدَيْهِ أَوْ فِي ثَوْبِه

716 - إِذْ لَمْ يُصَرِّحْ بِثُبُوتِ ذَاكَ لَهْ ... بَلْ فِي الَّذِي احْتَوَى عَلَيْهِ جَعَلَهْ

717 - وَرُبَّمَا فِي ذَيْنِ يُحْذَفُ الَّذِي ... بِوَصْفِ مِثْلِ مَا تَقُولُ لِلْبَذِي

718 - مَنْ سَلِمَ الأَنَامُ مِنْ لِسَانِهِ ... وَيَدِهِ فَمُسْلِمٌ لِشَانِه

719 - قُلْتُ وَقَدْ يُرَادُ هَذَانِ مَعَا ... فَهْوَ كِنَايَتَانِ فِيهِ وَقَعَا

720 - وَيُوسُفٌ قَسَّمَ ذَا الْبَابَ إِلَى ... رَمْزٍ وَتَعْرِيضٍ وَتَلْوِيحٍ تَلا

721 - إِشَارَةً إِيمَاءً، الَّذِي حُذِفْ (?) ... مَوْصُوفُهُ نَاسَبَ تَعْرِيضًا عُرِفْ

722 - وَوَجْهُهُ التَّنْوِيهُ وَالتَّلَطُّفُ ... أَوْ يُتْرَكُ الإِغْلاظُ أَوْ يُسْتَعْطَفُ

723 - وَمِنْهُ مَا يُرَادُ مَعْنَاهُ مَعَهْ ... وَمِنْهُ لا حَرَّرَهُ مَنْ جَمَعَهْ

724 - إِنْ كَثُرَتْ وَسَائِطٌ فَوُصِفَا ... مُلَوَّحًا وَإِنْ تَقِلَّ مَعْ خَفَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015