238 - كَمِثْلِ إِبْرَازِ الَّذِي لَمْ يَحْصُلِ ... فِي صُورَةِ الْحَاصِلِ وَالتَّقَوُّلِ

239 - وَالْقَصْدِ لِلرَّغْبَةِ فِي وُقُوعِهِ ... وَقِيلَ وَالتَّعْرِيضُ مِنْ فُرُوعِهِ

240 - نَحْوُ لَئِنْ أَشْرَكْتَ وَالتَّعْرِيضَ سَمّْ ... بِمُنْصِفِ الْكَلامِ مِمَّنْ قَدْ حَكَمْ

241 - وَمِنْهُ مَالِي تِلْوُهُ لا أَعْبُدُ ... وَحُسْنُهُ إِسْمَاعُ مَنْ قَدْ يَقْصِدُ

242 - خِطَابَهَ الحَقَّ عَلَى وَجْهٍ مَنَعْ ... غَضَبَهُ إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيمَا صَنَعْ

243 - نِسْبَتُهُ لِلذَّمِّ وَالْإِعَانَهْ ... عَلَى قَبُولِهِ لِمَا أَبَانَهْ

244 - مِنْ نُصْحِهِ إِذْ لَمْ يَرِدْ لَهُ سِوَى ... مُرَادِهِ لِنَفْسِهِ كَمَا نَوَى

245 - وَلَوْ بِشَرْطِ الْمَاضِ وَانْتِفَائِهِ ... لَا لِانْتِفَا المَشْرُوطِ أَوْ بَقَائِهِ

246 - فَذَاكَ بِاللَّازِمِ هَكَذَا ذَكَرْ ... جَمَاعَةٌ وَشَيْخُنَا لَهُ نَصَرْ

247 - مِنْ ثَمَّ غَالِبًا تَلِي الْفِعْلِيَّهْ ... وَفِعْلُ جُزْأَيْهَا الْزَمَنْ مُضِيَّهْ

248 - وَلِانْحِتَامِ كَوْنِ ذَاكَ وَاقِعَا ... وَقَصْدِ الِاسْتِمْرَارِ جَا مُضَارِعَا

249 - وَقَصْدِ الِاسْتِحْضَارِ مِثْلُ مَا أَتَى ... فِي غَيْرِ ذَا وَقَدْ تَقَضَّى ضِدُّ تَا

250 - قُلْتُ وَأَمَّا نَفْيُهُ فَالْأَحْرُفُ ... سِتٌّ لِمَعْنًى كُلُّ حَرْفٍ يُؤْلَفُ

251 - فَمَا وَإِنْ كَلَيْسَ نَفْيَ الْحَالِ ... ولا وَلَنْ لِنَفْيِ الِاسْتِقْبَالِ

252 - فَإِنْ أَدَقُّ ثُمَّ لِلتَّأَكِيدِ لَنْ ... وَنَفْيِ مَا كَانَ حُصُولُهُ يُظَنّْ

253 - قِيلَ وَلِلتَّابِيدِ لَكِنْ تُرِكَا ... وَخَصَّهُ لا ابْنُ خَطِيبٍ زَمْلَكَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015