1 - قَالَ الْفَقِيرُ عَابِدُ الرَّحْمَنِ ... الحَمْدُ للهِ عَلَى الْبَيَانِ

2 - وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ ... عَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الْأَنَامِ

3 - وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مِثْلُ الْجُمَانْ ... ضَمَّنْتُهَا عِلْمَ الْمَعَانِي وَالْبَيَانْ

4 - لَخَّصْتُ فِيهَا مَا حَوَى التَّلْخِيصُ مَعْ ... ضَمِّ زِيَادَاتٍ كَأَمْثَالِ اللُّمَعْ

5 - وَفِيهِ أَبْحَاثٌ مُهِمَّاتٌ تَجِي ... عَنْ شَيْخِنَا الْعَلَّامَةِ الْكَافِيَجِي

6 - مَا بَيْنَ إِصْلَاحٍ لِمَا يُنْتَقَدُ ... وَذِكْرِ أَشْيَاءَ لَهَا يُعْتَمَدُ

7 - وَضَمِّ مَا فَرَّقَهُ لِلمُشْبِهِ ... وَاللهَ رَبِّي أَسْأَلُ النَّفْعَ بِهِ

8 - وَأَنْ يُزَكِّيْ عَمَلِي وَيُعْرِضَا ... عَنْ سُوئِهِ وَأَنْ يُنِيلَنَا الرِّضَا

مقدمة

9 - يُوصَفُ بِالْفَصَاحَةِ المُرَكَّبُ ... وَمُفْرَدٌ وَمُنْشِئٌ مُرَتِّبُ

10 - وَغَيْرَ ثَانٍ صِفْهُ بِالْبَلَاغَهْ ... وَمِثْلُهَا فِي ذَلِكَ البَرَاعَهْ

11 - فَصَاحَةُ الْمُفْرَدِ أَلَّا تَنْفُرَا ... حُرُوفُهُ كَهُعْخُعٍ وَاسْتَشْزَرَا

12 - وَعَدَمُ الخُلْفِ لِقَانُونٍ جَلِي ... كَـ"الْحَمْدُ للهِ العَلِيِّ الأَجْلَلِ"

13 - وَفَقْدُهُ غَرَابَةً قَدْ أُرْتِجَا ... كَـ"فَاحِمًا وَمَرْسِنًا مُسَرَّجَا"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015