منشئ الكاوي"، و"المنتقد اللوذعي على المجتهد المدعي".
واستقصى الداودي ذكر أسماء مؤلفاته فزادت على خمسمائة مؤلف:
منها: "الدر المنثور في التفسير بالمأثور" في ستة مجلدات لخص فيها كتب التفاسير بالرواية للمتقدمين بتجريدها عن الأسانيد ولم يتكلم عليها، فبقي جامعًا للغث والثمين وفيه من الأقوال المردودة ما لا يوصف.
ومنها: "الإتقان في علوم القرآن" وجُلّه من البرهان للبدر الزركشي وهذا كتاب جليل جدًّا إلا أن السيوطي أغفل مواطن الفائدة منها وتابعه في أوهامه الظاهرة كقوله في أسباب النزول: إن عثمان بن مظعون شرب الخمر في عهد عمر ... إلخ، مع أنه ممن حرم الخمر على نفسه في الجاهلية والإسلام ومات قبل التحريم في أول الهجرة بالمدينة وهو أول من دفن فيها من المسلمين؛ وكل ذلك في غاية الشهرة، بل الذي شرب هو قدامة بن مظعون ... إلى غير ذلك، سوى