ويقول أحمد صبحى منصور (?) : "إن إسناد قول ما للنبى وجعله حقيقة دينية هو اتهام للنبى بأنه فرط فى تبليغ الرسالة… بإيجاز كانت مهمة النبى مقتصرة على التبليغ دون الإفتاء والتشريع" (?) .
ويقول إسماعيل منصور (?) : "إنه ليس لجبريل عليه السلام فى القرآن الكريم دور إلا النقل الأمين فحسب، كما أنه ليس لمحمد فيه دور كذلك إلا البلاغ الصادق وحده.
قال تعالى: {إن عليك إلا البلاغ} (?) وقال سبحانه: {وما على الرسول إلا البلاغ
المبين} (?) .
ويقول جمال البنا (?) : "ونصوص القرآن الكريم واضحة، وصريحة، ومتعددة، وهى تحصر