ماحرم الله، والتارك لسنتى" (?) .
أنه صلى الله عليه وسلم، يبين فى هذا الحديث أن التارك لطاعته فى سنته المطهرة المنكر لتلك الطاعة
ملعون. أى: مطرود من رحمة الله تعالى، وفى ذلك من الزجر ما فيه.
إنه صلى الله عليه وسلم، جعل تارك طاعته فى سنته، مع المكذب بالقدر، وهو كافر، ومع خصال هى
فى الكفر موغلة، مما يرهب كل الترهيب؛ من ترك سنته صلى الله عليه وسلم، والتحذير من عدم
طاعته فيها.
وبعد: فهذه نماذج من الأحاديث النبوية، التى تأمر فى وضوح وجلاء بوجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فى سنته المطهرة، وتحذر أشد التحذير من مخالفته.
وهناك أحاديث أخرى كثيرة، تنوعت فى أسلوبها فى الحض على إتباعه وطاعته صلى الله عليه وسلم، لم أتعرض لها خشية الإطالة (?) .
فما ذكر فيه الكفاية عند من له سمع يسمع وعقل يدرك! .