وتأمل قوله تعالى: {حتى إذا فشلتم وتنازعتم فى الأمر وعصيتم} يتبين لك أن عدم طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سنته المطهرة، ومخالفته فى أوامره ونواهيه، عصيان، عاقبته الفشل فى الدنيا، والعذاب الأليم فى الآخرة.

وقال تعالى: {ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزى الفاسقين} (?) .

فالآية الكريمة تصرح بأن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع نخيل بنى النضير وتحريقها، إنما هو

بإذن الله تعالى.

فأين هذا الإذن والأمر فى كتاب الله عز وجل؟! .

أليس فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

وأن تلك السنة يجب طاعته صلى الله عليه وسلم فيها، حيث وصفت بأنها بإذن الله تعالى؟.

على ما روى فى سبب نزول هذه الآية عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: "حرق

رسول الله صلى الله عليه وسلم، نخل بنى النضير وقطع، وهى: البويرة (?) فنزلت: {ما قطعتم من

لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله} (?)

فهل بقى للمتنطعين القاصرين طاعته صلى الله عليه وسلم على القرآن فقط من حجة؟! .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015