فأمر به فرجم. فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرون يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تأتوه فاحذروا....} (?) .
يقولُ: ائتوا محمداً صلى الله عليه وسلم. فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه. وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا.
فأنزل الله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} (?)
{ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} (?)
{ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} (?) في الكفار كلها. (?)
من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن:
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: ((من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث لا يحتسب، قال تعالى: {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب} . (?)
فكان الرجم مما أخفوا)) . (?)
ويبقي ما أورده البعض من خصوم السنة النبوية حول الآية المنسوخة التلاوة، الباقية الحكم ((الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم)) (?)