الفصل الثاني في ما جاء من الآثار الدالة على خروج الدجال وما يكون في ضمن ذلك من قحط وفتن وأوجال

عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، قال: إنما سمي الدجال دجالاً لتمويهه. تقول: دخلت السيف، إذا موهته، ودجلت البعير: إذا طليته بالقطران.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من نبي إلا أنذر أمته الدجال الأعور الكذاب، ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر ".

أخرجه الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بالبخاري، في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015