جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ... } الآيات (?).
وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ القرآن في حجر عائشة، قالت رضي الله عنها: ((كان يتكئ في حجري (?) وأنا حائض، ثم يقرأ القرآن)) (?).
وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله على كل أحيانه، وثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقرأ القرآن على راحلته؛ لحديث عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة على ناقته وهو يقرأ سورة الفتح يُرجِّع، وقال: لولا أن يجتمع الناس حولي لرجَّعت كما يرجِّع)) (?).
وقد قال معاذ - رضي الله عنه - لأبي موسى: ((كيف تقرأ القرآن؟ قال: قائماً وقاعداً، وعلى راحلتي، وأتفوّقه تفوَّقاً)) (?).
وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول في تقريره على حديث عبد الله بن مغفل في قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - سورة الفتح على راحلته، قال: ((وهذا يدل على أن المسلم يقرأ القرآن أينما كان إلا في الحمام: فيقرأ على دابته، وعلى سيارته،