عن الشرك والكفر والذنوب والآثام مع الحذر من عذابها واتقائه بعد الإيمان والتوحيد ولو بشق تمره ويتصدق بها العبد رجاء أن يقيه ربه عذاب النار.
5- ومما يتقي به عذاب النار الكلمة الطيبة وهي لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم كلمة هدى يهدى بها ضال أو يرد بها عن ردى، أو يصلح بها بين أثنين أو يفصل بها بين متنازعين، أو يدفع بها ثائراً أو يسكن بها غاضباً، إذ قال تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} أي يرى جزاءه في دار الجزاء يوم القيامة.