يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى" وقال: "ما زال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم" - أي قطعة لحم -.
إن موضع العبرة في هذا الحديث الشريف الصحيح هو ما يلي
1- الرغبة الشديدة في المال مكروهة.
2- سؤال المال وطلبه ليس محموداً إلا لضرورة وعلى شرط أن لا يهلك في هذه الفتنة.
3- المال فتنة فليحذرها طالبه، وليكن على نور من ربه حتى لا يهلك في هذه الفتنة.
4- حرمة سؤال الناس المال والإلحاح في ذلك، إذ يسلب صاحبه إيمانه، ويبعث يوم القيامة وليس في وجهه قطعة لحم، وذلك لكثرة سؤاله الناس المال، والإلحاح عليهم في ذلك.
5- المال الذي يأخذه العبد من يد غيره فإن كان بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه بغير طيب نفس من أعطاه لم يبارك له فيه ويصبح صاحبه كالذي يأكل ولا يشبع.