ب- التمسك بالكتاب والسنة والعمل بهما أمراً ونهياً أصلاً وفرعاً.

ج- الصدق والاجتهاد والإخلاص مع الله والوفاء بوعده وامتثال امره والاستمرار في عبادته ومرضاته ومحبته وكل ما يؤدي إلى قربه.

ح- الحذر من التقصير ومخالطة المقصرين أبناء القيل والقال أعداء الأعمال والتكاليف المدعين للإسلام.

خ- الإتصاف بصفة الكرم مع اليقين والاعتقاد أن الله لم يخلق ولياً بخيلاً.

س- الرضا بعدم الشهرة وخمول الذكر وترك الغرور وقتل الشهوات والرضا بالجوع والحرمان.

ش- الايثار وتقديم أقرانه عند الشيخ وفي مجالس العلم، وعند العلماء وأصحاب الفضل فيجوع هو يشبع الباقون ويرضى بالذل لعز الجماعة وكرامتهم.

ر- أن يطلب من الله الستر ومغفرة ما سلف من الذنوب والعصمة فيما بقي من العمر والتوفيق لما يحبه الله سبحانه من الأعمال الصالحة والرضا عنه في حركاته وسكناته.

ز- أن يتحبب إلى الشيوخ وإلى جميع الصالحين وأن يعفو ويصفح عن زلات الغير وإساءات الناس إليه.

ع- أن يزهد في الملذات وأن يقاوم الرغبة في التوسع في الشهوات (?). هذه هي مجمل الواجبات التي ينبغي على المريد أن يقوم بها وهي كفيلة بطبعه على الاستقامة وكريم الأخلاق ونيل الصفات (?).

2 - آداب المريد مع الشيخ: نظراً لأهمية صلة المريد بالشيخ فقد وضع الشيخ عبد القادر الجيلاني آداباً خاصة بالمريد تجاه شيخه الذي سيصحبه وهي:

أ- طاعته وعدم مخالفته في الظاهر أو الاعتراض عليه في الباطن مع الإكثار من قراءة " ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين ءامنوا " (الحشر، آية: 10). وإذا ظهر من شيخه ما يكرهه في الشرع استخبر عن ذلك بضرب المثل والإشارة ولا يصرح به لئلا ينفر منه الشيخ بسببه.

ب- أن يستر ما قد يرى من عيوب الشيخ ويتهم نفسه فربما وقع ذلك لعدم فهمه مراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015