على يديه في يوم واحد (?). وقد أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني جذيمة بعد غزو خالد لهم لإصلاح ما وقع من خطأ في حقهم فأصلح الأمر (?). وأرسله في موسم الحج سنة 9 هـ إلى مكة لتبليغ صدر سورة براءة (?). وقد اشتهرت فضائله ومناقبه، وبين النبي صلى الله عليه وسلم مكانته منه في عدة مواقف حتى قال الإمام أحمد وإسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري: "لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي" (?). ومنها حديث: "من كنت مولاه فعلي مولاه" (?)، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم له: "أنت مني وأنا منك" (?) - أي في النسب والصهر والسابقة والمحبة- (?).
وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة (?)، وبأن الله قد امتحن قلبه على الإيمان (?)، وبأنه رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله (?). وبأنه لا يحبه