فتوسع عثمان في العطاء، وتوسع الناس في الإنفاق (?).

وقد تذمر بعض أهل الأمصار من ولاته بتحريض من ابن سبأ، فاجتمع المنافقون وحاصروا دار الخليفة، وبعد مناقشات معه تجرءوا عليه واقتحموا داره وقتلوه وهو شيخ في الثمانين، وكان صائماً يقرأ القرآن حين مقتله وذلك سنة 36 هـ مما عرف بالفتنة، وجرَّ مقتله إلى سلسلة أخرى من الفتن التي عصفت بوحدة المسلمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015