وقد بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة في عدة مناسبات (?)، وبشره بالشهادة (?).

وقد عرف الصحابة له مكانته فهم يعدونه في الفضل بعد أبي بكر وعمر (?). وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مائة حديث وستة وأربعين حديثاً (?).

وكان عثمان رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قريباً من الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ومن بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشاورانه ويقدمانه، فلما طعن عمر رضي الله عنه عيَّن مجلس الشورى من ستة من الصحابة المشهود لهم بالجنة ليختاروا الخليفة من بينهم، فاختاروا عثمان رضي الله عنه بعد مشاورة أهل الرأي والمشورة في المدينة (?)، وذلك في أول محرم سنة أربع وعشرين للهجرة (?).

وقد أنجز في خلافته الجمع الثاني للقرآن (?)، وبذلك حفظه ومنع وقوع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015