الله صلى الله عليه وسلم بالجنة (?)، وبشره بالشهادة (?) وبما سيكون على يده من خير، ووصفه بالعبقري "لم أر عبقرياً يفري فريه" (?). وبين أنه إن كان في الأمة محدث- بمعنى ملهم- فهو عمر (?). وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالاقتداء بأبي بكر وعمر (?).

وكان مقرباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في المهمات، شهد معه المشاهد كلها، وقد صاهره بالزواج من ابنته حفصة أم المؤمنين، وكان أبو بكر يستشيره كثيراً، وهو الذي أشار عليه بجمع القرآن (?)، وقد عهد إليه بالخلافة بعد مشاورة كبار الصحابة ورضاهم (?). ولقب بأمير المؤمنين (?).

وقد أطهر عمر في خلافته حسن السياسة، والحزم والتدبير، والتنظيم للإدارة والمالية، ورسم خطط الفتح وسياسة المناطق المفتوحة، والسهر على مصالح الرعية، وإقامة العدل في البلاد، والتوسع في الشورى، "وكان القراء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015