وهو يصلي في المسجد- فقال: احترس فإن ناساً من مراد يريدون قتلك" (?).
ولما طعنه ابن ملجم في صلاة الفجر صبيحة إحدى وعشرين من رمضان (?)، لم يمت حتى أوصى بقاتله خيراً: "إنه أسير فأحسنوا نُزُله وأكرموا مثواه، فإن بقيتُ قتلتُ أو عفوتُ، وإن متُ فاقتلوه قتلتي ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" (?).
وبعد اغتيال الخوارج له، تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية، لينهي مرحلة الصراع وعودة الأمة إلى الجماعة بعد أن مرت بتجارب جديدة قاسية تركت آثاراً عميقة في المخيلة الجماعة لأجيالها المتلاحقة حتى الوقت الحاضر.