يكونا راضيين عن الطريقة التي تمت بها بعيداً عن أهل الشورى، وفي ظروف يسود فيها العنف والاختلاف.

وجنح عبد الله بن عمر (?) إلى اعتزال الأحداث، وكذلك أسامة بن زيد وقال لعلي: "لو كنت في شق الأسد لأحببتُ أن أكون معك فيه، ولكن هذا أمر لم أره" (?)، ومحمد بن مسلمة (?)، وسعد بن أبي وقاص (?)، وأهبان بن صيفي وقال لعلي: "إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم أمرني إذا كان قتال بين المسلمين أن أتخذ سيفاً من خشب" (?)، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح (?) وآخرون (?) فلم يبايعوا لأحد بالخلافة. لكن جمهور الصحابة من المهاجرين والأنصار بايعوا علياً، وتبعهم الناس

وكانت بيعة علي بعد سبعة أيام من مقتل عثمان. وقد ثبَّت أبا موسى الأشعري على ولاية الكوفة فأخذ له البيعة من معظم أهلها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015