تمهيد انتشار الاسلام خارج المدينة: (?)

لم يقتصر انتشار الاسلام على أهل المدينة، فقبل قيام الدولة فيها قام بعض المسلمين من خارج مكة بتبليغ الدعوة إلى قبائلهم، كما فعل أبو ذر الغفاري مع قبيلته غفار، والطفيل بن عمرو الدوسي مع قبيلة دوس (من أزد اليمن).

ولما قامت دولة الاسلام بالمدينة اهتمت بإرسال الدعاة إلى البوادي لدعوة القبائل رغم الأخطار التي كان تحدق بالوفود، كما حدث في الرجيع وبئر معونة كما أن الرسائل الدعوية التي وجهها النبي صلى الله عليه وسلم في العام السادس بعد الحديبية إلى الملوك والأمراء شملت عددا من حكام المناطق العربية في البحرين وبصري.

وكانت "أول جمعة جمعت- بعد جمعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم- في مسجد عبد القيس بجواثى من البحرين" (?)

وقد دخلت مكة في الاسلام عام (8) هـ بعد فتحها، وأسلم أهل الطائف عام (9) هـ، وقد شكل محور المدينة- مكة- الطائف مركز الثقل الاسلامي في حروب الردة. وكان يضم الأنصار والمهاجرين وبقية قريش وثقيف ومزينة وغفار وجهينة وبلي وأشجع وأسلم وكعب، وفي نجد ثبت على الاسلام طوائف من بني سليم وطيء وهذيل وتميم- ثبت منها على الاسلام في حركة الردة عدد من بطونها هم عوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015