تصرفها العائلة في السنة، وكذلك في التأمل في أسعار الحاجيات المتنوعة، ويبدو أن العائلة الكبيرة في خلافة الصديق كانت تحتاج إلى ألفين وخمسمائة درهم في السنة، يدل على ذلك أن كبار الصحابة أهل الحل والعقد جعلوا مرتب أبي بكر الصديق حين استخلافه ألفي درهم، فقال: زيدوني إنكم قد منعتموني من التجارة ولي عيال. فزادوه خمسمائة درهم، وجعلوا له شاة كل يوم يُطعمها المسلمين. فقال: طيبوا لأهلي رأسها وأكارعها، ففعلوا (?).
كما أن التأمل في العطاء السنوي يوضح مستوى المعيشُة، والقوة الشُرائية للنقود لأن العطاء كان يكفل مستوى كريماً لأصحابه، ولابد أن شرف العطاء كان يفيض عن حاجة أصحابه.
وأما أسعار الحاجيات المتنوعة فهي كما يلي:
* قميص (أربعة دراهم) (?).
* قباء حريري منسوج بالذهب- من غنائم جلولاء في خلافة عمر- (300 درهم) (?)
* دية المرأة (6000 درهم) وتزاد ألفي درهم إذا قتلت بالحرم في الطواف تغليظاً للحرم (?).
* دية الطفل وهو حمل (500 درهم يساوي غرَّةُ عبدٍ أو أمةٍ، أو فرس،