المكان من حق السابق إليه من الباعة. وأنزلت القبائل حول صحن المسجد، واختطت لها مكان إقامتها فكان لكل قبيلة مكان يعرف باسمها لا تنزل فيه القبائل الأخرى (?).
وأما الفسطاط فقد اختطها عمرو بن العاص، فابتنى مسجدها الجامع وحول دار الإمارة وخطط القبائل.
أنفقت الدولة الإسلامية على عدة مشاريع بعضها لتحسين المواصلات البحرية مثل خليج أمير المؤمنين بمصر حيث حفره واليها عمرو بن العاص بين النيل والخليج، وبذلك أصبحت السفن المصرية تمخر البحر الأحمر تحمل المواد الغذائية وغيرها إلى ميناء الجار ميناء أهل المدينة (?). ومثل حفر قناة مائية مسافة ثلاثة فراسخ من الخور إلى البصرة لإيصال مياه دجلة إلى البصرة (?).
وفي خلافة عمر أصابت السيول الكعبة واقتلعت مقام إبراهيم عليه السلام فبنى سدين، أحدهما من الصخور العظيمة (?).
وقد اشترى عمر داراً بمكة بأربعمائة دينار واتخذها سجناً (?). كما شُّيِّد