لعثمان بن حنيف، وربعها الباقي لعبد الله بن مسعود (?). ولما قدم الشام طلب من أمراء الأجناد أن يكفلوا لكل رجل من المسلمين كل شهر مديي بر ويعادلان (72) و (36) كيلو غرام، وقسطين من الزيت والخل (?)، بعد أن تحقق عملياً من أن هذا الرزق يكفي الرجل مدة شهر، بأن أطعم المديين والقسطين ثلاثين رجلاً فشبعوا (?).
وكان عمر يرسل لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم بالرؤوس والأكارع والورس والزعفران (?). وأما الثياب فكان يأمر بصنع الحلل الجيدة (برود اليمن) للصحابة، وكانت قيمة الحلة تتراوح بمن 1000 - (1200) درهم وربما بلغت (1500) درهم (?).
وقد باع الصحابي معاذ بن عفراء حلته بألف وخمسمائة درهم وأعتق بها خمس رقاب، وكانت الحلة الغليظة بمائة درهم فقط (?).
وأعظم ما أنفقته الدولة من الأرزاق العينية كان عام الرمادة، فقد أصابت