وكان عطاء المهاجرين والأنصار أربعة آلاف درهم (4000 درهم) لكل واحد سنوياً (?)، سوى عبد الله بن عمر بن الخطاب فإنه فرض له ثلاثة آلاف وخمسمائة درهم (3500 درهم) معللاً ذلك "بأنه هاجر به أبوه أي ليس هو كمن هاجر بنفسه" (?)، وكان عبد الله صبياً حين الهجرة. ثم زاد المهاجرين ألفاً فصار عطاءهم خمسة آلاف درهم (5000 درهم) كل سنة (?). ويبدو أن هذا العطاء للبدريين فقط من المهاجرين والأنصار (?).
وأما من شهد صلح الحديبية فكان عطاءه ثلاثة آلاف درهم (3000 درهم) كل سنة (?).
وفرض لكل مولود مائة درهم (100 درهم)، وكان يفرض للفطيم ثم فرض للمولود حين ولادته خوفاً من تعجيل فطامه (?).