ومن أهم ما حدث من تغيير في توزيع الصدقات في خلافة عمر رضي الله عنه إسقاط سهم (المؤلفة قلوبهم) (?) إذ كانوا يتألفون بالمال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه (?). وذلك لأن الإسلام كان قوي الجانب في خلافته فلا حاجة للإنفاق من أموال الزكاة على هذا الصنف من الأصناف الثمانية التي نصت عليها الآية (?).
وتشير روايات ضعيفة إلى أن عمر كان يجهز المجاهدين بأربعة آلاف فرس (?)، وثلاثين ألف بعير (?).
ومن المعروف أن المجاهدين هم أحد الأصناف الثمانية الذين يستحقون الزكاة حتى لو كانوا أغنياء. ومن البديهي القول بأن وفرة الأموال نتيجة الفتوحات ساعدت على التوسع في الصرف على التكافل الاجتماعي مما رفع من مستوى المعيشة في المجتمع.