بعشرين ألف درهم (000, (20) درهم) (?).

وحاز المسلمون الذهب والفضة والمجوهرات العظيمة من غنائم جلولاء ونهاوند (?). حيث بلغ خمس جلولاء ستة ملايين درهم (000, (000) , (6) درهم) (?)، وأعظم الغنائم هي أرض السواد التي وقفها عمر رضي الله عنه للدولة، وأراضي الصوافي التي قتل أصحابها أو فروا عنها، وأملاك كسرى وأهله، حيث جعلت غلتها للدولة، فكانت بإدارتها لصالح بيت المال، ويقال أن غلتها- فيما بعد- بلغت سبعة ملايين درهم (000, (000) , (7) درهم) (?).

وللأسف فإن المصادر لا تتيح من أرقام غنائم الفتح ما يمكن من تقدير دخل الدولة والمقاتلين منها، ولكن لا شك في أنها كانت عظيمة القدر، وأنها أغنت المسلمين أفراداً ودولة، وارتفعت بمستوى المعيشة، وظهرت آثارها أكثر جلاء في خلافة عثمان رضي الله عنه. وقد توسعت الفتوحات في النصف الأول من خلافة عثمان في خراسان شرقاً وأفريقية (تونس) غرباً (?)، وبلغ سهم المقاتل في تونس ألف دينار (1000 دينار) (?) وثلاثة آلاف دينار (3000 دينار) (?)، وبلغ خمس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015