وأصاب المسلمون من المرتدين بمهرة ألفي نجيبة (2000 نجيبة) (?) تبلغ قيمتها أكثر من (000) , (200) درهم- إذا اعتبرنا النجيبة بـ (100) درهم (?) في حين أن الجمل العادي بـ (50) درهماً-.

وقد اقتضى تملك الدولة للإبل والخيل والأغنام من الزكاة والغنائم تخصيص مراع لها، فكان حمى النقيع- نقيع الخضمات- قرب المدينة للخيل منذ عصر السيرة (?) واستمر في خلافة الصديق (?)، وحمى الربذة لإبل الصدقة (?).

وهذه الأموال لا تعد شيئاً إلى جانب غنائم الفتوح الإسلامية في الهلال الخصيب ومصر، ولا تشير المصادر إلى مقادير غنائم الفتح في العراق والشام، بل تذكر وقوع السلاح والدواب والمتاع والنساء والصبيان بيد الجيوش الإسلامية (?)، ولكنها حددت سهم الفارس في موقعة ذات السلاسل والثني بألف درهم (1000 درهم) والراجل ثلث المبلغ، كما أشارت إلى ثراء الأبلة "حتى إنهم ليولغون كلابهم في آنية الذهب والفضة" (?). كما حددت سهم الفارس في امغيشيا بألف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015