درهم فسبعين فأربعة وثمانين ألف فتسعين ألف درهم فمائة ألف درهم فمائة وتسعين ألف درهم فأربعمائة ألف درهم عاجلة. ولم تفرض جزية محددة على كل رجل (?).

وهنا ينبغي الانتباه إلى احتمالات التصحيف بين (ستين) و (سبعين) و (تسعين) والى احتمال سقوط (ستين) قبل (ألف) وخاصة إذا كان النقل عن وثائق قديمة ليست معجمة، كما يرجع الاختلاف في مقادير الجزية إلى أن الحيرة انتقضت عدة مرات على المسلمين وأعيد فتحها بشروط جديدة، وهذا يفسر الاختلاف في مقدار الجزية المفروضة عليها.

وكانت الجزية المفروضة على الحيرة أول مال حمل إلى المدينة من العراق (?) وفد صالح قرى السواد (بانقيا وباروسما وأليس ونهر المرأة) على مقادير من الجزية تعطي فكرة عن أعداد السكان في تلك القرى اختلفت المصادر في تحديدها وهي ما بين ألف درهم (أليس) وألف دينار (أليس) وعشرة آلاف دينار (?) (بانقيا وباروسما) واثني عشر ألف درهم (?) (نهر المرأة)، واختلاف المبالغ يرجع إلى تكرر الفتح بسبب انتقاض السكان على الفاتحين، مما أدى إلى تجدد عقود الصلح بشروط جديدة، وأما بقية قرى السواد فقد فتحت عنوة (?)، وكان عليها أن تدفع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015