4- بيان الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته الأسباب التي تقربهم إلى الله وتثقل موازينهم في الدار الآخرة.
5- إثبات الميزان وجاء في بعض النصوص إثبات أن له كفتين.
6- إثبات وزن أعمال العباد.
7- التنبيه على سعة رحمة الله حيث يجازى على العمل القليل بالثواب الجزيل.
8- الإشارة بخفة هاتين الكلمتين على اللسان إلى أن التكاليف شاقة
على النفس، ومن أجل ذلك قال صلى الله عليه وسلم: "حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات.
وقد جاء عن بعض السلف التعليل لثقل الحسنة وخفة السيئة فقال: لأن الحسنة حضرت مرارتها وغابت حلاوتها فلذلك ثقلت فلا يحملنك ثقلها على تركها، والسيئة حضرت حلاوتها وغابت مرارتها فلذلك خفت، فلا تحملنك خفتها على ارتكابها.
9- إطلاق الكلمة مراداً بها الكلام.
10- جواز السجع إذا وقع بغير كلفة.
11- إيراد الحكم المرغب في فعله بلفظ الخبر لأن المقصود من سياق هذا الحديث الأمر بملازمة الذكر المذكور.
12- الإشارة إلى امتثال قوله تعالى {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّك} .
هذا ما يسر الله صلى الله عليه وسلم وتحريره من الكلام على عشرين حديثا من صحيح الإمام أبى عبد الله محمد لن إسماعيلي البخاري، والتمهيد لها بتحريف موجز بالإمام البخاري وصحيحه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وكان الفراغ من ذلك في يوم السبت الموافق الحادي عشر من شهر صفر