في ترجمة أحمد بن الحسين أبى زرعة الرازي بإسناده إلى أبى حنيفة ومسعر وسفيان وشعبة وقيس وغيرهم عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن عن عثمان ولفظه: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه "، وفي ترجمة عبد الوهاب بن عثمان المخبزي بإسناده إلى قيس بن الربيع عن علقمة عن سعد ابن عبيدة عن أبى عبد الرحمن عن عثمان بلفظ الذي قبله.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة أبى عبد الرحمن السلمي بإسنادين إلى شعبة عن علقمة عن سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن عن عثمان رواه عن شعبة فيهما سليمان بن حرب وحجاج ويعلى بن عباد وداود بن المحبر ولفظه: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه "، قال أبو عبد الرحمن: فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا، ثم قال أبو نعيم: هذا حديث صحيح متفق عليه، رواه عن شعبة يحي بن سعيد القطان ويزيد بن زريع ويعقوب الحضرمي والناس، ورواه الثوري عن علقمة، واختلف فيه فرواه وكيع وعبد الرحمن بن مهدى وعبد الرزاق وأبو نعيم والفريابي وعامة أصحابه عن علقمة عن أبى عبد الرحمن من دون سعد، ورواه يحي بن سعيد القطان عنه مقرونا بشعبة بإدخال سعد بين علقمة وأبى عبد الرحمن، وممن وافق شعبة والثوري عليه قيس بن الربيع ومحمد بن أبان الجعفي ومسعر من رواية خلف بن ياسين عن أبيه عنه، وممن رواه عن علقمة من دون سعد عمرو بن قيس الملائي والجراح ابن الضحاك ومسعر بن كدام من رواية محمد بن بشر عنه، وعبد الله بن عيسى بن أبى يعلى والربيع بن المركس وموسى الفراء وعمرو بن النعمان الحضرمي وأبو اليسع وسعدان بن يزيد اللخمى وأيوب عن جابر وسلمة بن صالح وعثمان بن مقسم البرى، وممن رواه عن أبى عبد الرحمن السلمي سوى سعد وعلقمة الحسن بن عبد الله النخعي وأبو عبد الأعلى الثعلبي وعبد الملك ابن عمير وعبد الكريم وعطاء بن السائب وعاصم بن أبى النجود، واختلف على عاصم فيه فرواه أبو نعيم ويحي السحيلي وغير هما عن شريك عن عاصم عن أبى عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود، ورواه حيوة بن المغلس عن