الذي يقال: إنه اجتمع له أن يروى عن العشرة، مات بعد التسعين أو قبلها، وقد جاوز المائة وتغير ورمز لكونه من رجال الجماعة، وقال في تهذيب التهذيب: قيس بن أبى حازم واسمه حصين بن عوف ويقال عوف بن عبد الحارث ويقال عبد عوف بن الحارث بن عوف البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي أدرك الجاهلية ورحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فقبض وهو في الطريق، وأبو له صحبة ويقال إن لقيس رؤية ولم يثبت ثم ذكر جماعة كثيرين من الصحابة روى عنهم ثم ذكر جماعة رووا عنه ومنهم إسماعيل بن أبى خالد، ونقل توثيقه عن جماعة وقال: قال ابن خراش كوفي جليل وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبى حازم، وقال الذهبي في الميزان: ثقة حجة كاد أن يكون صحابيا وثقه ابن معين والناس وقال: اجمعوا على الاحتجاج به ومن تكلم فيه آذى نفسه.
الخامس: صحابي الحديث: جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال الحافظ في تقريب التهذيب: جرير بن عبد الله بن جابر البجلي صحابي مشهور مات سنة إحدى وخمسين وقيل بعدها ورمز لكون حديثه في الكتب الستة وذكر في مقدمة الفتح أن له عند البخاري عشرة أحاديث وقال الخزرجى في الخلاصة: له مائة حديث اتفقا على ثمانية وانفرد البخاري بحديث ومسلم بستة وقال: ويلقب بيوسف هذه الأمة أي لجماله، وقال في تهذيب التهذيب: جرير بن عبد الله بن جابر وهو السليل بن مالك بن نضر بن ثعلبة بن جشم بن عوف البجلي القسري أبو عمرو وقيل: أبو عبد الله اليمإني روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر ومعاوية، وعنه أولاده المنذر وعبيد الله وأيوب وإبراهيم وابن ابنه أبو زرعة بن عمرو وأنس وأبو وائل وزيد بن وهب وزياد بن علاقة والشعبي وقيس بن أبى حازم وغيرهم سماهم وقال: قال عبد الملك بن عمر رأيت جرير بن عبد الله وكأن وجهه شقة قمر وقال عمر بن الخطاب يرحمك الله نعم السيد كنت في الجاهلية ونعم السيد أنت في الإسلام وقال في الإصابة: وكان جرير جميلا قال عمر: هو يوسف هذه الأمة وقدمه عمر في حروب العراق على جميع