وقول أبى الطيب [من البسيط]:
كأنّ ألسنهم فى النّطق قد جعلت … على رماحهم فى الطّعن خرصانا (?)
وثالثها: كقول الأعرابي [من الوافر]:
ولم يك أكثر الفتيان مالا … ولكن كان أرحبهم ذراعا
وقول أشجع [من المتقارب]:
وليس بأوسعهم فى الغنى … ولكن معروفه أوسع
وأما غير الظاهر: فمنه أن يتشابه المعنيان؛
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فإنه خير من قول أبى الطيب:
كأنّ ألسنهم فى النّطق قد جعلت … على رماحهم فى الطّعن خرصانا (?)
فإن أبا الطيب فاته ما أفاده البحترى بقوله:" تألق" وقوله:" المصقول" من الترشيح (وثالثها) وهو ما كان الثانى فيه مثل الأول (كقول الأعرابى:
ولم يك أكثر الفتيان مالا … ولكن كان أرحبهم ذراعا) (?)
فإنه مثل (قول أشجع:
وليس بأوسعهم فى الغنى … ولكن معروفه أوسع) (?)
كذا قال المصنف، وقد يقال: الأول أحسن لسلامته من حذف المفضل عليه، والاستعارة للأرحب فيه، هذه أنواع الأخذ الظاهر.
الأخذ غير الظاهر: ص: (وأما غير الظاهر إلخ).
(ش): الأخذ غير الظاهر أنواع (فمنه أن يتشابه المعنيان) أى المعنى الأول، والمعنى الثانى (كقول جرير: