فالسرقة والأخذ نوعان: ظاهر، وغير ظاهر.

أما الظاهر: فهو أن يؤخذ المعنى كلّه، إمّا مع اللفظ كلّه، أو بعضه، أو وحده:

فإن أخذ اللفظ كلّه من غير تغيير لنظمه: فهو مذموم؛ لأنه سرقة محضة، ويسمى نسخا وانتحالا؛ كما حكى عن عبد الله بن الزبير أنه فعل ذلك بقول معن بن أوس (?) [من الطويل]:

إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته … على طرف الهجران إن كان يعقل

ويركب حدّ السّيف من أن تضيمه … إذا لم يكن عن شفرة السّيف مزحل

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فالأخذ والسرقة نوعان: ظاهر، وغير ظاهر الأخذ الظاهر.

الأخذ الظاهر: أما الظاهر، فأن يؤخذ المعنى كله إما مع اللفظ كله أو بعضه، أو وحده. (فإن أخذ اللفظ كله من غير تغيير لنظمه، فهو مذموم، لأنه سرقة محضة، ويسمى نسخا وانتحالا) ومغالبة، كما حكى أن عبد الله بن الزبير دخل على معاوية، فأنشد قول أبى نواس:

إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته … على طرف الهجران إن كان يعقل (?)

ويركب حدّ السيف من أن تضيمه … إذا لم يكن عن شفرة السيف مزحل

فقال له معاوية: لقد شعرت بعدى، ولم يفارق عبد الله المجلس، حتى دخل معن ابن أوس، فأنشده كلمته التى أولها:

لعمرك ما أدرى وإنى لأوجل … على أينا تعدو المنية أول (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015