. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
التوسيع: الثانى والستون" التوسيع" وقد فسروه بأن يأتى فى آخر الكلام بشئ مفسر بمعطوف ومعطوف عليه، مثل قوله:
إذا أبو قاسم جادت لنا يده … لم يحمد الأجودان: البحر والمطر (?)
وهذا فى الحقيقة أحد نوعى اللف والنشر.
التطريز: الثالث والستون" التطريز" وهو اشتمال الصدر على مخبر عنه، يتعلق به شيئان، والعجز على خبر مقيد بمثله كقوله:
كأن الكأس فى يدها وفيها … عقيق فى عقيق فى عقيق (?)
المؤاخاة: الرابع والستون" المؤاخاة" وهو أخص من الائتلاف، وهو أن تكون معانى الألفاظ متناسبة، كقول ذى الرمة:
لمياء فى شفتيها حوّة لعس … وفى الثنايا وفى أنيابها شنب (?)
احترازا عن مثل قول الكميت:
وقد رأينا بها خودا منعمة … بيضا تكامل فيها الدّلّ والشّنب (?)
فذكر الشنب مع الدل غير مناسب وهذا فى الحقيقة نوع من اختلاف اللفظ والمعنى.