وعكسه (?).
وإمّا تشبيه مركّب بمركب؛ كما فى بيت بشّار (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فإن المشبه الشمس مطلقا، والمشبه به المرآة بقيد كونها فى كف الأشل، وفيه نظر لما سيأتى فى القسم بعده.
الرابع: مختلفان، والمقيد هو المشبه مثل أن تقول: والمرآة فى كف الأشل كالشمس، وإليه أشار بقوله: وعكسه القسم الثانى تشبيه مركب بمركب، وهو ما طرفاه كثرتان مجتمعتان، ومثاله بيت بشار السابق، وقد تقدم فى تقسيمات وجه الشبه، فلو أخر المصنف ذلك إلى هنا، لكان أولى، وهو قوله:
كأنّ مثار النّقع فوق رءوسنا … وأسيافنا، ليل تهاوى كواكبه (?)
فإنه لم يرد تشبيه مثار النقع بالليل، فإنه غير طائل، ولا تشبيه السيوف بالكواكب، فإنه غير طائل، بل قصد تشبيه
الهيئة الحاصلة من اجتماعهما على هذه الصورة، بالهيئة الحاصلة من الليل والكواكب المتهاوية، ألا ترى أن: تهاوى كواكبه، جملة هى صفة لليل، بخلاف قول امرئ القيس:
كأنّ قلوب الطّير رطبا ويابسا … لدى وكرها العنّاب والحشف البالى (?)
فإن ذلك مشبه ومشبه به متعددان، كما سيأتى.