والغرابة (?): نحو [من الرجز]:
وفاحما ومرسنا مسرّجا (?)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(قوله: والغرابة) ينبغى أن يحمل على الغرابة بالنسبة إلى العرب العرباء، لا بالنسبة إلى استعمال الناس، ولو أراد الثانى لكان جميع ما فى كتب الغريب غير فصيح، والقطع بخلافه، والمراد قلة استعمالها لذلك المعنى لا لغيره، ومثل المصنف الغرابة بقوله:
(وفاحما ومرسنا مسرّجا)
مشيرا إلى قول العجاج:
أيّام أبدت واضحا مفلّجا (?) … أغرّ برّاقا، وطرفا أبرجا