. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الأول: التعبير بالمفرد وإرادة التثنية، وجعل منه الحاتمى فى حلية المحاضرة قول الأعشى:

فرجّى الخير وانتظرى إيابى … إذا ما القارظ العنزىّ آبا (?)

وإنما هما قارظان من عنزة، وإنما قالوا كذلك لأنهما صارا كالشيئين اللذين لا يغنى أحدهما عن الآخر، فإنهما

يعبر عنهما بصيغة المفرد، إما فى المسند كقولهم: عيناه حسنة أو فى المسند إليه كقولهم: عينه حسنتان، وجعلوا من هذا الباب:

قد سالم الحيّات منه القدما (?)

على رفع الحيات، أى القدمين على أحد الأعاريب، ومنه:

وميّة أجمل الثّقلين جيدا … وسالفة وأحسنه قذالا (?)

وقد ورد ذلك بين الشيئين وإن لم يكن بينهما شدة اتصال مثل قوله:

ولكن هما ابن الأربعين تتابعت … أنابيبه مردى حروب على بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015