. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وأسيافنا ألطاف رب دفاعه … منيع يردّ الطّرف (?) وهو كليل

معوّدة نصرا من الله غالبا … يعزّ على من كاده ويطول

هو الصّمد الفرد الّذى مستجيره … عزيز وجار المعتدين ذليل

سلى إن جهلت النّاس عنّا وعنهم … فليس سواء عالم وجهول

فإنّ رسول الله قطب رحائنا … تدور رحانا حوله وتجول (?)

ألهم الله كلا منا ومنهم توبة تضع من الأوزار عن الظهور كلا. وكفانا وإياهم حصائد الألسنة" وهل يكب الناس فى النار على وجوههم إلا" (?). وحساد على نعم الله تعالى لا فى اثنتين، ولا يتربصون بنا إلا إحدى الحسنيين، لا أقول حان حينهم، بل كفينا عينهم ومينهم، وحال الله بين مناهم وبينهم، يريدون إطفاء العلم بأفواههم، فلا يحصلون إلا على إتعاب شفاههم وتسويد جباههم.

وفى تعب من يحسد الشّمس نورها … ويجهد أن يأتى لها بضريب

نسأل الله أن يجعلنا من قوم عرفوا نعمته فحمدوا.

محسّدين على ما كان من نعم … لا ينزع الله منهم ما له حسدوا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015