3 - أو تحقيرا؛ نحو: ولد الحجّام حاضر.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الثانية، وهذا المثال قصد بالإضافة فيه تعظيم المضاف إليه فى الإضافة، والأحسن أن يمثل بعبد السلطان زار فلانا.
والثالث: أن يراد بها التحقير، كقولك: عبد الحجام حضر هذا ما ذكره فى الكتاب وفى الإيضاح ذكر بعد الطريق الأول قوله، وإما لإغنائها عن تفصيل متعذر أو مرجوح كقوله:
بنو مطر يوم اللّقاء كأنّهم … أسود لها فى غيل خفّان أشبل (?)
وقوله:
قومى هم قتلوا أميم أخى … فإذا رميت يصيبنى سهمى (?)
فإنه لو عددهم لطال ومنه:
أولاد جفنة حول قبر أبيهم … قبر ابن مارية الكريم المفضل (?)
وهذا تركه المصنف، لأنه داخل فى قوله: أخصر طريق. زاد السكاكى أنه يكون حيث لا يكون للإحضار فى ذهن السامع طريق سواها أصلا، كقولك: غلام زيد لمن