ساعير* وتجلى من جبل فاران».
وسيناء هي الموضع الذي كلم الله فيه موسى، وساعير الموضع الذي أوحى الله فيه لعيسى، وفاران هي جبال مكة حيث أوحى الله لمحمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وكون جبال فاران هي مكة، دلت عليه نصوص من التوراة، وقد جمع الله هذه الأماكن المقدسة في قوله: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}.
وفي إنجيل يوحنا (الإصحاح 11: 14): «إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي، وأنا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد»، وفي اللغات الأجنبية: «فيعطيكم باركليتوس ليمكث معكم إلى الأبد»، والمعنى الحرفي لكلمة «باركليتوس» اليونانية هو أحمد، وهو من أسماء الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، وفي (إنجيل يوحنا 15: 26): «ومتى جاء المعزي الذي أرسله أنا إليكم من الأب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي»؛ لأن النبي محمداً - صلى الله عليه وآله وسلم - شهد للمسيح بالنبوة والرسالة، وروح الحق كناية عن الرسول محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -.
والمعاني الواردة في هذه الترجمة الحديثة ليست دقيقة، لأن أصلها باليونانية، وهي اللغة التي ترجمت منها هذه الأناجيل، مكتوبة «بيركليتوس» وفي التراجم العربية المطبوعة سنة، سنة