ففكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعمل بالمملكة العربية السعودية، فذهبَتْ إليها، وبدأَتْ تسألها عن الإسلام، وأول شيء سألتها عنه معاملة النساء، لأن النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في دينهن؛ لذلك هن مختبئات وكائنات في منازلهن دائماً!! وهذا غير صحيح طبعاً.
* ارتاحت كثيراً لكلامها، وذهبَتْ إلى المركز الإسلامي فاندهشوا جداً من معلوماتها الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتها الخاطئة عن الإسلام، وصححوا ذلك لها، وأعطوها كتيبات، وكانت تلك المرة الأولى التي تقرأ فيها كتباً لمؤلفين مسلمين، والنتيجة أنها اكتشفت أن الكتب التي كانت قد قرأتها من قبل لمؤلفين نصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين، لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة القرآن الكريم، وهذه الكلمات التي تُقال في الصلاة.
* وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق، وأن الله وحده لا شريك له، وأنه هو الذي يغفر الذنوب والخطايا، وينقذنا من عذاب الآخرة، ونطقت بالشهادة.
* بعد إسلامها تركت عملها كأستاذة في كليتها وبعد شهور عدة طُلِب منها أن تنظم جلسات أو ندوات نَسَوِيّة للدراسات