100 - فصل ثم قال رحمه الله: وكل من سمع من الشيوخ فهو على أحد أمرين

هو إلا ذكر وقرآان مبين} (?) ثم قال: بارك الله فيك يا نفسي، أقررت بالحق وخصصت له، فقالت: الحق أحق أن يتبع، وصدق والله سلمان (ض).

ورضي الله عن أبي مدين حيث قال: لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد، هذا مقام المريد، فما ظنك بالعارف، هل يعرج على كلام غير كلام سيده (?) انتهى، وبانتهائه انتهت مخاطبته لنفسه في باب السماع، وهو عجيب.

...

100 - فصل

ثم قال رحمه الله: وكل من سمع من الشيوخ فهو على أحد أمرين:

إما قبل أن تحصل له مرتبة التمكين، فالسماع عندنا حرام في ذلك الوقت، أو يسمع بعد التمكين بشروطه المعروفة التي قد ذكرناها في غير هذا الموضع (?) ويعلم من هذا أنه قد نزل من المقام إلى ما هو أسفل منه وأدنى، بخط نفسي، قال: ولهذا قلنا في حق بعض من لقيناه من المشايخ، وكان يولع بالسماع، وكان قبل ذلك لا يقول به، فسئلنا عنه فقلنا: الشيخ متمكن ومقام السماع نازل، وحظه النفس، فما هو الشيخ - والله أعلم - إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015