طلبه منه ليكفن فيها (?) وقطعت أم سليم فم القربة لما شرب منها قصدا للتبرك بها (?) وقالت أم حرام: كنا نأخذ عرقه (ص) فنطيب به طيبنا لطيب رائحته (?) (ص)، وقال له الفضل بن عباس يوم عرفة: لا أوثر بنصيبي منك أحدا، فتل القدح في يده (?)، وكانوا يغسلون أثره بعده للاستشفاء به (?)، وهذا كله يدل لما ذكرناه، ويدل أيضا، لأن ما كان مقصودا منه إنما كان يفعله يعد عبادة ليكون تنبيها ومحجة، ولتجتمع فيه بركة كل شيء، وقد قطع عمر (ص) شجرة الرضوان (?) خوفا من أن