والنبي (ص)، قال: "أجرك على قدر نصبك" (?)، قلنا: عزم الطريق باعتبار الحكم، وترك الرخص، يعني المختلف فيها كما يأتي بيانه، وقال (ص): "إن الدين يسر ولن يشاب الدين أحد إلا غلبه" (?) وقال (ص): "إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى" (?) وقال (ص): "بعثت بالحنيفية السمحة البيضاء النقية" (?)، وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلي (ض): الشيخ عن دلك على راحتك لا على تبعك، وقال أيضا عن أستاذه (?) (ض) في قوله (ص): "يسروا ولا تسروا وبشروا ولا تنفروا" (?) يعني: دلوهم على الله ولا تدلو هم على غيره، لأن من دلك على الدنيا فقد غشك، ومن ذلك على العمل فقد أتعبك، ومن ذلك على الله فقد نصحك.