والنبي (ص)، قال: "أجرك على قدر نصبك" (?)، قلنا: عزم الطريق باعتبار الحكم، وترك الرخص، يعني المختلف فيها كما يأتي بيانه، وقال (ص): "إن الدين يسر ولن يشاب الدين أحد إلا غلبه" (?) وقال (ص): "إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى" (?) وقال (ص): "بعثت بالحنيفية السمحة البيضاء النقية" (?)، وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلي (ض): الشيخ عن دلك على راحتك لا على تبعك، وقال أيضا عن أستاذه (?) (ض) في قوله (ص): "يسروا ولا تسروا وبشروا ولا تنفروا" (?) يعني: دلوهم على الله ولا تدلو هم على غيره، لأن من دلك على الدنيا فقد غشك، ومن ذلك على العمل فقد أتعبك، ومن ذلك على الله فقد نصحك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015