ولقي من أهلها كل تقدير وترحيب، وتزوج بها زوجته أمة الجليل بنت أحمد بن زكريا الغلباوي، وقد تزوج الشيخ في حياته خمس مرات كما ذكر في (الكناش) واجتمع حوله الناس للاستفادة من دروسه ونصائحه وتوجيهاته، وأحاطوه بالرعاية والعناية. وفي عام 894 توجه إلى الحج، ومر بالقاهرة حيث ألقى بعض الدروس بجامع الأزهر، ثم رجع بعد أداء فريضة الحج إلى مصراته، وقضى بها السنوات الأربع الباقية من عمره، وتوفي رحمه الله تعالى رحمة واسعة في الثامن عشر من صفر عام 899 هجرية.
تتلمذ الشيخ زروق على عدد من الأعلام المشهورين في فنون مختلفة من العلم، ذكرهم في (كناشه)، ومن أهمهم:
1 - أبو عبد الله محمد بن قاسم القوري، (ت: 872).
2 - عبد الله التجيبي الملقب بالأستاذ الصغير، (ت: 887).
3 - عبد الرحمن الثعالبي، (ت: 872).
4 - أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم المشذالي، (ت: 866).
5 - أحمد بن سيد الحباك المكناسي (?)، (ت: 870).
6 - محمد بن قاسم الرصاع، (ت: 894).
7 - أم هانئ العبدوسية، (ت: 860).
8 - محمد الزيتوني.