يناسبه، وجعلوا الركعة الأولى فرقا، والثانية جمعا (?)، وهو شيء يشبه الفلسفة، فدخوله في الشرعيات لا عبرة به، واعتبار ذلك من حيث الخاصية (?) أيضا خارج عن الحق، هذه سورة البروج قد نص المشايخ على أن مداومتها في صلاة العصر تنفع من الدماميل، وهي مجربة، ولكن العبادة لا ينبغي أن تدخل بالعادة، فأبدلناها بعد الصلاة فانتفعنا بها، واحترام الشريعة لا يأتي إلا بخير، فإن قيل: فالرسول (ص) قد كان يصلي صبح يوم الجمعة بالسجدة وهل أتى (?) وصلاة الجمعة بالجمعة والغاشية (?) والعيد بسبح والشمس وضحاها (?) والخسوف بالأول الأربع الطوال (?) والفجر بالكافرون والإخلاص (?)، والوتر بالإخلاص والمعوذتين (?) ومغرب ليلة الجمعة بالكافرون والإخلاص (?) إلى غير ذلك وهذه كلها تقيدات.