رسول الله: " الذى يخالط الناس ويصبر على أذاهم خيرمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم " قال الترمذى كان شعبة يرى أن الشيخ ابن عمر.

وفي الصحيحين من حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن النبي أنه قال: " ما أعطى أحد عطاء خير وأوسع من الصبر" وفي بعض المسانيد عنه أنه قال: "قال الله عزوجل: اذا وجهت إلى عبد من عبيدى مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا ".

وفي جامع الترمذى عنه: " اذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط " وفي بعض المسانيد عنه مرفوعا "اذا أراد الله بعبد خيرا صب عليه البلاء صبا " وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله رضى الله عنه أن رسول الله دخل على امرأة فقال: "مالك ترفرفين قالت الحمى لا بارك الله فيها قال لا تسبى الحمى فإنها تذهب خطايا بنى آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ".

ويذكر عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي أنه قال: "من وعك ليلة فصبر ورضى عن الله تعالى خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" وقال الحسن: "إنه ليكفر عن العبد خطاياه كلها بحمى ليلة" وفي المسند وغيره عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال دخلت على النبي وهو محموم فوضعت يدى من فوق القطيفة فوجدت حرارة الحمى فقلت ما أشد حماك يا رسول الله قال "انا كذلك معاشر الانبياء يضاعف علينا الوجع ليضاعف لنا الاجر " قال قلت يا رسول الله فأى الناس أشد بلاء قال الانبياء قلت ثم من قال الصالحون ان كان الرجل ليبتلى بالفقر حتى ما يجد الا العباء فيجوبها فيلبسها وان كان الرجل ليبتلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015