فى العقيدة والشريعة فى الإسلام قائلاً: " ولا نستطيع أن نعزو الأحاديث الموضوعة للأجيال المتأخرة وحدها، بل هناك أحاديث عليها

طابع القدم، وهذه إما قالها الرسول صلى الله عليه وسلم أو هى من عمل رجال الإسلام القدامى … " (?) .

وردد ذلك من غلاة الشيعة على الشهرستانى (?) فى كتابه " منع تدوين الحديث أسباب ونتائج" قائلاً: "السنة المتداولة اليوم ليست سنة الرسول، بل هى سنة الرجال؛ فى كم ضخم من أبوابها ومفرداتها " (?) وفى موضع آخر: يصف السنة المطهرة بأنها " فقه الرجال " (?)

ويجاب عما سبق بما يلى:

بداية الوضع فى الحديث وبراءة الصحابة رضي الله عنهم منه:

اختلف العلماء فى بداية ظهور الوضع فى الحديث إلى قولين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015